تقارير

أكبر أحزاب الضغط الصهيونية بأمريكا (الآيباك) يهاجم العودة بسبب حملته ضد التطبيع

تاريخ النشر:2023-09-29

في خضم المباحثات الجارية بين السعودية والدول ذات العلاقة للوصول إلى تطبيع سعودي-إسرائيلي علني، وبعد اعلان ولي العهد محمد بن سلمان في لقاءه الأخير على قناة فوكس نيوز بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني قد اقترب تقوم المفاوضات على قدم وساق، حيث بلغ أوجها مع وصول وزير السياحة الإسرائيلي- حاييم كاتس- إلى الرياض في 26 سبتمبر 2023 ،صاحبه ازدياد في الرفض الشعبي والمجتمعي لهذا التطبيع، حيث أُطلقت الوسوم التي تعبر عن إرادة الشعوب مثل وسم #التطبيع_خيانة و #الشعب_السعودي_لن_يطبع و #نرفض_التطبيع و #لا_للتطبيع حيث وصلت بعضها إلى الترند، واستمر إلى أوقات طويلة كعاصفة لا تهدأ.

كل هذه الحملات الشعبية أغضبت محمد بن سلمان الذي لم يكن باستطاعته سوى تحريك أكبر لوبي صهيوني (الآيباك) في أمريكا لمهاجمة الدكتور عبدالله العودة -أمين عام حزب التجمع الوطني- الذي سيشارك في حلقة نقاشية في جامعة جورج تاون مع سارة ليا وتسن، الرئيسة التنفيذية لمنظمة دون، وقد وصفا الكيان الصهيوني بنظام الفصل العنصري.و رد الدكتور عبدالله العودة بتغريدة له على منصة   بقوله "يبدو أن حملة مكافحة التطبيع أزعجت محمد بن سلمان وأصدقائه في تل أبيب.. وهاهم يحركون أكبر حزب ضغط لديهم في واشنطن(الآيباك) لمهاجمتي.. هذا أكبر وسام شرف لي تسمية إسرائيل نظام الفصل العنصري #التطبيع_خيانة #لا_للتطبيع #نرفض_التطبيع #الشعب_السعودي_لن_يطبع، مما جعل Matt Duss الذي كان من أكبر مستشاري بيرني ساندرز المرشح السابق في الانتخابات السابقة و Kenneth Roth الرئيس السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش بالدفاع عنهما، حيث رد Matt على الآيباك بقوله: شكراً للترويج لهذا الحدث الممتاز! جميعاً لاتنسوا 5 أكتوبر!

ورد Kenneth بقوله: "يبدو أن أيباك تعتقد أن دعم الحكومة الإسرائيلية في الوقت الذي تحافظ فيه على الفصل العنصري الذي تمارسه على ملايين الفلسطينين هو أمر "مؤيد لإسرائيل" فهل التجاهل المعتمد أمام الأدلة الدامغة على هذه الجريمة ضد الإنسانية من المفترض أن يساعد إسرائيل؟ مع أصدقاء مثل هؤلاء.."