قررت السعودية زيادة الإنتاج النفطي، وأدى هذا القرار إلى انهيار أسعار النفط إلى مستوى 65 دولارًا للبرميل، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا لخطط المملكة الاقتصادية المرتبطة برؤية 2030، التي بُنيت على افتراض تسعير النفط عند 90 دولارًا للبرميل.
مما أثار مخاوف من تعثر رؤية ٢٠٣٠ التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان.
ومع انخفاض الأسعار، باتت السعودية مضطرة لزيادة الاقتراض لتعويض العجز في الإيرادات، مما يفاقم الضغوط المالية.
وفقاً لبعض مواقع الدراسات والتحليلات السياسية لهذا القرار، تشير بعضها إلى أن قرار زيادة الإنتاج قد يكون مرتبطًا بمساعي السعودية وروسيا لكسب ود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يُتوقع أن يزور الرياض في مايو 2025.
وقد لقى هذا القرار تفاعلاً من بعض أعضاء حزب التجمع الوطني ، إذ رأى العضو المؤسس في الحزب عمر الزهراني أن "التفسير الوحيد لقبول محمد بن سلمان بزيادة الإنتاج وزيادة خسائر النفط وتراجع قيمته، أنه موعود من ترمب بضربة كبرى قادمة ضد إيران ستقفز معها الأسعار مرة أخرى"
التفسير الوحيد لقبول شولوم بزيادة الإنتاج وزيادة خسائر النفط وتراجع قيمته، أنه موعود من ترمب بضربة كبرى قادمة ضد إيران ستقفز معها الأسعار مرة أخرى.
لا يوجد تفسير آخر لهذا الجنون والقبول بزيادة الإنتاج في ظل الظروف الراهنة ماذا يفعل شولوم؟— الشقيق 🤍❤️💚 عمر بن عبدالعزيز (@oamaz7) April 7, 2025
بينما رأى عضو حزب التجمع الوطني، ناصر العربي أن السبب وراء زيادة الإنتاج أنه" مرتبط بالسياق المحلي الأمريكي، الاسعار مرتفعة حالياً"
وأضاف أن من مصلحة ترامب تأمين كثافة في الإنتاج لتقليل الأسعار البنزين على تقدير، وهي ضمن الوعود التقليدية في السباق الانتخابي.
طلب الزيادة هو مرتبط بالسياق المحلي الأمريكي، الاسعار مرتفعه حاليا كمعظم ترتفع بشكل مستمر، لهذا من مصلحة ترامب تأمين كثافة في الإنتاج لتقليل الاسعار البنزين على تقدير، وهي ضمن الوعود التقليدية في السباق الانتخابي.
في فترة الاولى نزلت الاسعار لما دون ٢٠$ للبرميل. https://t.co/lvg8acJ7YE— ناصر العربي (@AlarabyNasser) April 7, 2025