قال العضو المؤسس لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري، إن الاحتلال الصهيوني "إسرائيل" تتصرف دون أي قيود، ووصلت لثلاثة قناعات، أن بقاء دولتها على المحك، أن صناع القرار في العالم لا يعبؤون بحقوق الإنسان، أن هذه المرحلة من الزمن هي أنسب مرحلة للظلم في وجود قيادات عالمية مهترئة وعربية خائنة.
وأكد في سلسلة تغريدات دونها على حسابه على منصة إكس في 17 فبراير/شباط 2024، أن صمود فلسطين وشعبها يكسر جبروت الاحتلال، داعياً للاستمرار في المقاطعة والتظاهر ودعم فلسطين وفضح "إسرائيل" وجرائمها للعالم وكل المتواطئين معها، قائلا: "لا تتخاذلوا ولا تستقلوا أي عمل".
وأشار عسيري، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي يعرفان أن الحكومات العربية لم يتم اختيارها من شعوبها، ودولة مثل السعودية لا شرعية لقيادتها وباقية وتتمدد بسبب المال المسروق والفساد المرضي عنه أميركياً، في حين يعلمون أن غزة انتخبت من يحكمها، ولذا فالاحتلال والاستبداد والهيمنة يدًا بيد ضد الشعوب والحرية.
وأضاف: "حدث فلسطين/ غزة لا يمكن تزويره، ولن يكتبه المنتصر، لأنه أمام مرأى ومسمع العالم، ويرى العالم كيف تقف قيادات من كل الأعراق والأجناس مع الظالم، وتقف شعوب من كل الأعراق والأجناس مع الحق، وسيروي هذا الحدث جماعة عن جماعة عن جماعة، وسيكون تأريخًا عصيًا على كل تزوير، وشاهدا على كل خبيث".
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصل يومه الـ135، ويواصل الاحتلال قصف مناطق عديدة بالقطاع منها رفح وخان يونس جنوبي القطاع ودير البلح ومخيم النصيرات ووسطه، ويحاصر مستشفى الأمل في خان يونس لليوم الـ27 على التوالي، كما قصف بالمدفعية أهدافاً في علما الشعب والظاهرة جنوبي لبنان.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 28 ألفا و985 شهيدا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين، وارتكب الاحتلال 13 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية، وسط تردي أوضاع المعيشة في مناطق مختلفة بالقطاع، وتأكيد منظمة الصحة العالمية خروج مجمع ناصر الطبي من الخدمة بعد حصاره لأيام.