ذكرت منظمة القسط لحقوق الإنسان بمرور 6 سنوات على اعتقال الإصلاحي والناشط الحقوقي السعودي خالد العمير، المدافع عن حقوق الإنسان والإصلاح الدستوري في البلاد؛ والمعتقل بعد تقديمه شكوى للديوان الملكي ضد مسؤولين عن التعذيب الذي تعرض له أثناء قضائه حكمًا سابقًا بالسجن لمدة ثماني سنوات.

وأوضحت في تغريدة على حسابها على منصة  x، أرفقتها بإنفوجراف تعريفي بالعمير ومعاناته، أنه يقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 9️ سنوات بعد أن أيدت محكمة الاستئناف الحكم الصادر بحق، بدعوى اتهامه بتهم تشمل إطلاق وسم على Xعنوان #الشعب_يريد_دستورًا_جديدًا.

اليوم يُصادف مرور ستة سنوات على اعتقال الإصلاحي #خالد_العمير، الذي دافع عن حقوق الإنسان والإصلاح الدستوري في البلاد.

وهو يقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 9️⃣ سنوات بعد أن أيدت محكمة الاستئناف الحكم. وقد حُكم عليه بتهم تشمل إطلاق وسم على @X بعنوان #الشعب_يريد_دستورًا_جديدًا". pic.twitter.com/YJyIdiknUW— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) July 1, 2024

والعمير معروف بانخراطه في وسائل التواصل الاجتماعي والدعوة للإصلاح الدستوري، واعتقل في 29 يونيو/حزيران 2018، وحكم عليه في إطار حملة قمع متجددة للنشاط السلمي وممارسة الحقوق الأساسية من قبل السلطات السعودية في 25 أبريل/نيسان 2021، بالسجن 7 سنوات ومنعه من السفر مدة مماثلة.

وفي أغسطس/آب 2021 زادت السلطات السعودية عدد سنوات سجن العمير، ووجهت له دعاوى جديدة وقضت محكمة الاستئناف بتمديد مدة سجنه من 7 سنوات إلى 9 سنوات تليها 9 آخرين حظر من السفر، دون توضيح سبب زيادة المحكومية، ويقضي العمير عقوبته في سجن الحائر بالرياض.

وكانت القسط قد كشفت عن تعرض العمير لمحاولة قتل من سجين آخر رغم عدم احتكاكه أو معرفته بهذا السجين من قبل، وذلك في يوم 30 يوليو/تموز 2021 في الساعة الواحدة والنصف ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، ليختفي ذاك السجين عن الأنظار ولم يرهُ مجددًا، داعية للتحقيق في الحادثة، خاصة وأن السجن به كاميرات مراقبة، تستطيع كشف الملابسات.