قال العضو المؤسس لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري، إن الاحتلال الصهيوني يمارس جرائمه منذ قيامه للآن، وكل الطرق التي استخدمها العالم معه لم تنفع، دعموه في القتل والتهجير، وصالحته منظمة التحرير، وكذلك مصر والأردن، وطبعت معه دول مجاورة وأخرى غير مجاورة، قدموا له كل الدعم والتنازلات والاستسلام وكل ما يطلب، والأمم المتحدة حاولت ولازالت.
وأضاف في تغريدة دونها على حسابه بمنصة X، في 13 يوليو/تموز 2024، أن الاحتلال الصهيوني يقتل ويهجر ويمارس احتلاله وإجرامه، ولازال يتلقى الدعم والسلاح والتطبيع، متسائلا: "اليوم مع كل أسف وكل قلب إنسان يتقطع غضبًا وأنتم ترون مجزرة مواصي خانيونس، وتسألون ما الحل؟ أما آن لهذا الحال أن يتوقف؟".
وتابع عسيري تساؤلاته: "أما تعب العالم من مشاهدة هذه الآلام، أما تحرك الضمير، أما أدرك أنه يغذي المجرم ليرتكب المزيد! أما آن لداعميه أن يتوقفوا عن دعمه، وللمطبعين أن ينسحبوا، وللعالم أن يقف مع صاحب الأرض وصاحب الحق ليساعده ليسترد حقه؟ أو ليدعه على الأقل ليتخذ قراره بعيدًا عن هذا التآمر العالمي والفشل الدولي؟".
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قصف في 13 يوليو/تموز 2024 خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس -التي صنفها سابقا على أنها ضمن المناطق الآمنة-، وأدى إلى استشهاد 90 فلسطينيا نصفهم أطفال و300 جريح وفق إحصائية غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
الاحتلال الصهيوني يمارس جرائمه منذ قيامه للآن، كل الطرق التي استخدمها العالم معه لم تنفع، دعموه في القتل والتهجير، صالحته منظمة التحرير، وكذلك مصر والأردن، طبعت معه دول مجاورة وأخرى غير مجاورة، قدموا له كل الدعم والتنازلات والاستسلام وكل مايطلب، حاولت الأمم المتحدة، ولازال، يقتل…— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS 🇵🇸 free Palestine (@abo1fares) July 13, 2024