سخر عضو حزب التجمع ناصر العربي، من قول استاذ العلوم السياسية الإماراتي المقرب من السلطة عبدالخالق عبدالله الذي عمل مستشار للرئيس محمد بن زايد، إن "عار على الكونغرس الأمريكي استقبال مجرم الحرب -في إشارة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو-".

ووجه في تغريدة دونها على حسابه بمنصة x، في 25 يوليو/تموز 2024 تساؤل لعبدالله: "عن أي عار تتحدث؟"، وذكره بأن الإمارات هي من فتحت باب التطبيع مع المحتل.

وخاطب العربي، عبدالله قائلا: "أسيادك –في هم يمولون الحرب، أسيادك هم من يبرر الحرب–في إشارة إلى حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023-، أسيادك هم من يخطط لغنيمة اليوم التالي للحرب."

ويشار إلى أن الإمارات طبعت علاقتها رسميا مع الاحتلال الإسرائيلي في 2020 بوساطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ووسعت من ذلك الحين علاقاتها الاقتصادية والأمنية والاستخباراتية مع الاحتلال الإسرائيلي وتبادل الطرفين الزيارات الرسمية.

ودعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال كلمته أمام الكونغرس الأميركي في 25 يوليو/تموز 2024، لإنشاء تحالف دولي في الشرق الأوسط يجمع إسرائيل ودولا عربية وأمريكا، لمواجهة إيران. وقال نتنياهو إن “التحالف الجديد سيكون امتدادا طبيعيا لاتفاقات أبراهام.

الإمارات هي من فتحت باب التطبيع مع المحتل
أسيادك هم يمولون الحرب
أسيادك هم من يبرر الحرب
أسيادك هم من يخطط لغنيمة اليوم التالي للحرب.

عن أي عار تتحدث؟ https://t.co/MKkpyef1bD— ناصر العربي (@AlarabyNasser) July 24, 2024