أعرب العضو المؤسس لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري، عن رفضه المطلق تقديم الملف السعودي على الفلسطيني، مؤكدا أن من يقول إن قضيته أهم من فلسطين، وقضيته حروب داخلية، أو صراع مع مستبد محلي، أو قضايا داخلية، ثم يُقدمها على صراع مع أقبح احتلال وإجرام في الأرض، جاهل غبي، أو أناني حقير، أو متصهين صريح.
وأوضح في تغريدة دونها على حسابه بمنصة x، في 28 يوليو/تموز 2024، أنه نشط في حملات متعددة لمنع بريطانيا من بيع الأسلحة للسعودية أو الحد من ذلك، ونجح جزئيًا، والأمر بات ليس بالسهولة السابقة على المستبد، مشيرا إلى أنه عمل في ذلك لأن السلطات السعودية تستخدم السلاح ضد شعبها وجيرانها.
وأكد عسيري، أنه نشط في حملات لمنع بيع الأسلحة للسعودية لأنها لا يمكن أن تستخدمها ضد العدو الحقيقي أو بالطريقة التي يتمناها الشعب السعودي، وليس للشعب خيار، ومن يقرر المستبد وحده والشعب يدفع الثمن، بالإضافة إلى الفساد الكبير والسرقات الكبيرة في صفقات الأسلحة.
وأشار إلى أن الحملات في بريطانيا تزداد الآن لمنع تسليح "إسرائيل"، قائلا إن كل الذين تعاونوا في حملات للحد من تسليح السعودية ولا يعملون في المنع من تسليح إسرائيل لا يمكن أن أثق بهم أو أن أعتبرهم حلفاء، ولن أُقدم الملف السعودي على الفلسطيني على الإطلاق، فالمستبد مهما كان مجرمًا ليس كالمحتل الذي لم يبقِ من الإجرام شيء.
وأضاف عسيري، أن هذا لا يعني أن أتراجع في أي ملف من ملفات مقاومة الاستبداد، والقادم أكثر وأقوى، ولكن يعني أن فلسطين أولًا.
نشطت في حملات متعددة لمنع #بريطانيا من بيع الأسلحة على #السعودية أو الحد من ذلك، ولم ننجح تمامًا لكن جزئيًا، فالأمر ليس بالسهولة السابقة على المستبد… وعملت في ذلك لأن السلطات السعودية تستخدم السلاح ضد شعبها وجيرانها، ولا يمكن أن تستخدمه ضد العدو الحقيقي أو بالطريقة التي يتمناها…— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS 🇵🇸 free Palestine (@abo1fares) July 28, 2024