أخبار

عسيري يبارك إبطال حكم القتل الصادر بحق محمد الغامدي

تاريخ النشر:2024-08-08

بارك العضو المؤسس في حزب التجمع الوطني يحيى عسيري، إبطال محكمة الاستئناف حكم القتل الصادر بحق المدرس السعودي المتقاعد محمد بن ناصر الغامدي (55 عاما)، شقيق الداعية السعودي المعارض الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، المقيم في المملكة المتحدة، ووصفه بأنه خبر مفرح جدا.

وبشر في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة x في 8 أغسطس/آب 2024، أعاد خلالها نشر تغريدة لسعيد الغامدي أعلن فيها الخبر، بأن بخروج محمد الغامدي وجميع معتقلي الرأي قريبا.

ألف مبروك، خبر مفرح جدًا والحمدلله، وقريب بإذن الله خروجه وجميع معتقلي الرأي… https://t.co/UnlH7wUnIX— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS 🇵🇸 free Palestine (@abo1fares) August 8, 2024

وقال سعيد الغامدي، إن إلغاء الحكم جاء بفضل من الله تعالى ثم بجهود النشطاء من بلادنا وغيرها وجهود أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والدولية والإعلام، مقدما جزيل الشكر لهم، مضيفا: "ننتظر إطلاق سراح محمد قريباً إن شاء الله؛ لأنه غير مذنب، والاستئناف أبطل الحكم، وهذا يقتضي إطلاق سراحه وفق مفاهيم العدالة".

وسبق واستنكر أعضاء بحزب التجمع ما تتعرض له عائلة الغامدي من اضطهاد وذلك في أعقاب حكم صادر من الجزائية المتخصصة يقضي بسجن أسعد الغامدي 20 عاما ومثلها منع من السفر بسبب تهم تتعلق بحرية التعبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وزعم اتهامه بالطعن في دين وعدالة الملك وتأييده للأفكار الإرهابية، ومحاولة زعزعة النظام.

وهاجم الأمين العام للحزب الدكتور عبدالله العودة، السلطات السعودية ووصفها بأنها "نظام فرعوني"، منتقدا انتقامها من سعيد الغامدي ونشاطه السياسي باستهداف أهله وذويه بإجراءات مختلة وأحكام على أشقائه، فيما قال عسيري إن السلطات السعودية تتخبط في كل الملفات، ولديها قدرة عجيبة على القيام بكل الأخطاء والجرائم والانتهاكات في آن واحد.

وبدورها، استنكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي محكمة مكافحة الإرهاب السعودية، حكما بالإعدام على محمد الغامدي بعدة جرائم جرّاء تعبيره السلمي على الإنترنت فحسب، مستندةً إلى تغريداته وإعادة التغريد ونشاطه على اليوتيوب كدليل ضده.

وطالبت في تقريرها الصادر في 29 أغسطس/آب 2023، السلطات السعودية بإلغاء الحكم، الذي يشكل تصعيد للقمع الحكومي ضد حرية التعبير والمعارضة السياسية السلمية في البلاد، مشيرة إلى أن الحكم هو الأحدث والأقسى في سلسلة قضايا استهدفت مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لتعبيرهم السلمي عبر الإنترنت.