أخبار

يحيى عسيري: وقف إطلاق النار في غزة غير جاد من قبل الاحتلال

تاريخ النشر:2025-01-23

قال العضو المؤسس في حزب التجمع الوطني يحيى عسيري، إن وقف إطلاق نار في غزة "غير جاد من قبل الاحتلال" ومتزامن مع حملة إجرامية عدوانية ضد جنين، موضحا أن الهدف مزيد من المسافة بين غزة والضفة الغربية.
وأكد في تغريدة دونها على حسابه بمنصة x، في 22 يناير/كانون الثاني 2025، أن الاحتلال يريد التعامل مع كل جهة على حدا ويتفرد بكل جهة، ولذا كان يقتل في غزة كل أحد، الأطفال والنساء ويدمر الأرض ويقول إنه يحارب حماس.

وقف إطلاق نار في #غزة "غير جاد من قبل الاحتلال" ومتزامن مع حملة إجرامية عدوانية ضد #جنين

الهدف مزيد من المسافة بين غزة و #الضفة_الغربية

يريد الاحتلال أن يتعامل مع كل جهة على حدة ويتفرد بكل جهة!

ولذا كان يقتل في غزة كل أحد، الأطفال والنساء ويدمر الأرض ويقول أنه يحارب #حماس!— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS 🇵🇸 free Palestine (@abo1fares) January 22, 2025

يشار إلى أنه تم التواصل في 19 يناير/كانون الثاني 2025، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتبادل أسرى بين تل أبيب وحركة "حماس"، إلا أن الاحتلال صعد وتيرة اعتداءاته على الضفة الغربية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 21 يناير أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".
ويواصل لليوم الثالث على التوالي، عمليته العسكرية واعتداءاته في مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات مجاورة شمالي الضفة الغربية، وشرعت جرافاته  بتدمير البنى التحتية وممتلكات ومحال تجارية.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة بدعم أميركي أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. 
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.