أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال اتصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار، مرشحة للارتفاع، حال أتيحت فرص إضافية.
وأجرى ابن سلمان، مساء 22 يناير/كانون الثاني 2025، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي مؤكدا رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع واشنطن.
وكان ترامب قد رد خلال حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي أثناء توقيعه على العديد من الأوامر التنفيذية في يوم تنصيبه، في 20 يناير/كانون الثاني 2025، على سؤال حول وجهته الخارجية الأولى في فترته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، موضحا أن "أول رحلة خارجية عادة ما تكون إلى المملكة المتحدة".
لكنه أشار إلى رحلته للمملكة السعودية في فترة رئاسته الأولى، معقبًا بأن ذلك كان "لأنهم وافقوا على شراء منتجات أميركية بقيمة 450 مليار دولار".
وأضاف أنه قد يذهب مرة أخرى إلى السعودية إذا وعدوه بـ 500 مليار دولار هذه المرة، موضحا أنه سيرفع الرقم بسبب التضخم، في تصريحات فهمت على أنها ابتزاز للسعودية لدفع المزيد من الأموال لاسترضاء القيادة الأميركية الجديدة.
وأعاد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي استخدام عبارات تشير لاستنزاف أميركا لثروات السعودية والتي سبق أن استخدمها ترامب خلال فترة ولايته الأولى تصريحا وتلميحا ومنها "البقرة الحلوب، بدأ الحلب المبكر" وغيرها.