تقوم إدارة الهجرة الأمريكية بعمليات واسعة ومخيفة بإلغاء الفيز الدراسية للطلبة الأجانب دون وجود أدنى سبب قانوني. حيث يتعرض الطلبة الأجانب لهذا الإشكال الذي يهدد حياتهم الدراسية إضافة إلى خطر الاعتقال والترحيل إذا تم القبض عليهم من قبل عصابات إدارة الهجرة والترحيل المعروفة بإسم ICE
تنشط العديد من المنظمات المدنية والجامعات في البحث عن حلول تحول دون تدهور الأوضاع الخاصة بالطلبة الأجانب وذلك في توفير الأوراق اللازمة لإعادة الفيزا الدراسية وتوفير محامين.
في هذا الوقت العصيب يواجهه عدد من الطلبة السعوديين هذا الإشكال الذي يهدد حياتهم التعليمية وبما أن الملحقية الثقافية هي المسؤولة عن الطلبة فإنها تحاول أن تطمئن الطلبة بشكل مستمر من خلال الرسائل الإلكترونية التي ترسلها بشكل مستمر والتي تؤكد على ضرورة إبلاغ الملحقية حول إي اشكال يتعرض له الطالب. وهذه خطوة ظاهرها حسن. لكن ماذا تفعل الملحقية الثقافية إذا أخبرها أحد الطلبة بأنه تم الغاء فيزته الدراسية؟ الجواب الصادم: تلغي بعثته الدراسية وتوقف المخصصات المالية للطالب، وترغمه على حجز تذكرة العودة للوطن. هذا الحال يعقد المشكلة أكثر، فالملحقية تصنع فخ للطلبة وتخدعهم بوهم توفير محامي هجرة لحل أشكال الفيزا الدراسية.
الإشكال أن الغاء البعثة يعني استحالة عودة الطالب إلى الدراسة او حتى الحصول على برنامج دراسي بديل في بلد آخر، او حتى اصدار فيزا جديدة لاحقاً إلى أن تهدأ الأمور في الساحة التعليمية الأمريكية فقطعا تحركات إدارة الهجرة دوافعها عنصرية وليس قانونية وسوف تتراجع خلال الفترة القادمة لأسباب كثيرة منها ما هو اقتصادي ومنها ما هو تعليمي، حيث تعتمد الجامعات على الطلبة الأجانب في دعم موارد الجامعة ماليا.
الرسالة الأخيرة للطلبة السعودية، في حال تعرض لأي إشكال قانوني متعلق بالفيزا الدراسية عليه أن يتواصل مع مكتب الهجرة في الجامعة فهم أحرص على مستقبله الدراسي من الملحقية الثقافية التي تعمل كجهاز مراقبة قمعي أكثر من جهة تعليمية لديها حرص على استمرار الطالب في دراسته وعودة للوطن بعد الانتهاء من التحصيل العلمي وحاصلاً الدرج