دعا مركز الديمقراطية للشرق الأوسط النشطاء على جميع مواقع التواصل الاجتماعي إلى الانضمام للحملة التي نظمها للضغط من أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي الذين اعتقلتهم السلطات السعودية ظلماً وأولئك الذين مُنعوا من السفر ورفع الوعي بهذا الشأن وضمان عدم نسيان قضاياهم، تزامناً مع زيارة ترامب للملكة العربية السعودية التي بدأت اليوم الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥. عبر وسم #FreeThemNow
وبدأت هذه الحملة من يوم الأحد، ١١ مايو، الساعة ٩:٠٠ مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وستستمر طيلة زيارة ترامب التي تستغرق ثلاثة أيام.
ووجه المركز في هذه الحملة عدة رسائل ركز عليها منها أن ترامب يزور السعودية بينما يوجد العديد من النشطاء خلف القضبان بسبب تعبيرهم عن آرائهم، وكذلك الذين تم الإفراج عنهم ولكنهم يعانون من حظر السفر ويواجهون خطر الاعتقال مرة أخرى.
ولفت مركز الديمقراطية بينما الرئيس ترامب يدّعي أنه يضع الأمريكيين في المقام الأول في السياسة الخارجية، ولكن ثمة مواطنين أمريكيين وأقاربهم الأمريكيين محتجزون ظلماً في المملكة العربية السعودية أو محاصرون بموجب حظر سفر قمعي.